الأحد، 7 مارس 2010

مجرد اعتذار - المشهد الثاني

ما أجمل أن نكمل، ولكن يجب أن نكمل ما يجب أن يشعر الشخص بالطمأنينة وبالأجواء الرائعة لا بالأجواء المعتمة.
سوف نكمل اليوم الجزء الثاني من مقالة مجرد اعتذار.

بدا الآن العرض الثاني من المسرحية، من هم المتفرجون ؟؟؟ لم يتغيروا لأنهم يريدون أن يشاهدوا ماذا سيحصل بالنهاية؟!!!

وجوه تملؤها الحيرة والحزن، ووجوه تملاها الكآبة، ولكن الغريب نرى الوجوه في أماكن مميزة الابتسامة لا تفارق وجنتيهم، غريب أمرهم، لكن نحن سنتابع المسرحية لعلنا نجد شيئا ولو بسيطا نعتذر من اجله للفقراء والمساكين.

يبدأ المشهد الثاني والممثلين كما قلنا يلبسون الأقنعة الكاذبة الظالمة، هاهم يقولون وهاهم يجتمعون لكن تعودنا على مثل هذه المسرحيات الكاذبة التي تعاد كل يوم وكأن كل المسرحيات يكتبها كاتب واحد لأنها بنفس الصيغة والكتابة.

انظر إليهم، فسبحان الله اللص معروف والكاذب معروف وصاحب الكلام الكثير الكثير الذي أصبحنا من ورائه نغلق آذاننا من كثر كلامه الذي لا فائدة منه معروف انه إما أن يكون لصا أو كاذبا أو فاسدا أو كلها معا.

لاتعتقدوا انكم تتوقعون ان اصحاب هذه القلوب هم بلا وعي؟؟؟ لا بل هم كل الوعي وكل الحذر منكم..

والخلاصة من كلامه اننا كرهنا هذا الممثل فهو كاذب لا يفقه شيئا الا الكلام فقط والهروب الى ما وراء الكواليس لانه يعتقد انه انتهى من مهمته وانه اقنع المشاهدين بكل المشاهد الاستعراضية التي قدمها، لكن لا يعلم بان الجمهور يعرف ماذا سيفعل بعدها لان كل شي خداع بخداع.

اصدقائي…. الى ماشاء الله ان كل ذلك مجرد اعتذار

لننظر الى هذا المشهد الجديد…
ها هو بطل المسرحية ينظر اليهم بكل ثقة ويأمر الممثلين بالجلوس حواليه وينعت عليهم بانه لن يرحم اي شخص من الممثلين اذا قصر في المسرحية لاننا نريد ان نخرج برائحة طيبة بروح القيادة والعمل الواحد وان نرفع رؤوسنا حتى نمثل بجد، وذلك لتصرف عنا اعين المراقبين والحاسدين.

فجأة يسمع ضحكات من احد الجالسين بالخلف، والغريب ان المشهد ليس بالمضحك فلما يضحك؟؟!!!

الغريب ان الذي يضحك هو من افقر الشعب.

مستر حكومة
الا تتوقفون قليلا الان وتنظرون الى هذا الفقير الذي يضحك؟؟؟
الا تعلمون لما يضحك ؟؟؟
هل جن جنونه؟؟ ممكن من قراراتكم التي لا اعتقد انكم وعائلتكم تعملون بها لانكم تقرونها وتنسونها.
هل راى شيئاً ؟؟؟؟ ممكن راى ضريبة تضرب على راسه المسكين لا تقدم ولا تؤخر.

لا بل يضحك لانه يعرف ان لا فائدة من كل الذي يراه، ولا يصدق كل ما يسمع.
لانه يعرفكم مثلما يعرف ابنه من نظرته ماذا يريد.

مستر حكومة
اعلموا بان هؤلاء الذين يتابعون المسرحية من الاطفال والشباب والنساء والرجال يعرفون كيف يحللون كلامكم
فانتم تلعبون بالملعب الخاطئ.

سؤالي:
هل نتذوق طعم الانكسار؟؟؟
جوابي انا : ليخسأ الخاسؤون اللصوص الفاسدون

بقي جوابكم انتم يا من تشاهدون المسرحية
و الله يستر من المشاهد القادمة

وأبقى اقول لكم
انه مجرد اعتذار

http://www.ammonnews.net/article.aspx?articleNO=44082

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

التعليقات