إلى حكوماتنا الأردنية
لا تُكــثــر مـن الشـكــوى فـيـأتـيـك الـهـم ... ولــكـن أكـثـر مـن " الـحـمـد لله " تـأتـيـك الـسـعــــادة..
في إحدى الأيام كان لدينا صديق كثير التمارض والتشكي. ففي كل يوم يدعي مرضاً جديداً وعلة مختلفة (تراوحت بين الدوخة والكحة إلى القلب والقرحة).. وفي بداية تعرفه علينا كنا نتعطف معه ولكننا أدركنا بسرعة انه "مريض بالوهم" فأصبحنا نتراهن على ما سيدعيه يوم الغد!.
وشخص كهذا تصادفه في كل مكان وتجده في أي "شلة"، وقد تعود دوافعه إلى أيام الطفولة حين ارتبط لديه "التمارض" بحنان الوالدين واهتمام الناس. وحين يكبر يظل بحاجة إلى ذلك التعاطف فيعود بين الحين والآخر إلى لعب هذا الدور..
فكثيراً ما يحتار الأطباء أنفسهم في موت أو انتكاس مريض (يفترض) به التحسن، فهناك مثلاً من يموت خلال عملية جراحية بسيطة ثم يتضح أنه كان مقتنعاً بأنه سيموت خلالها. منقول..
أما حكوماتنا فدائماً تتمارض ودائما تشتكي وتنوح، وتضرب بكفي يديها وتعلوا بصوتها كما بكاء الزوجة على فراق زوجها.
لم نعتد بأي يوم من الأيام من حكوماتنا السابقة والحالية وبالتأكيد اللاحقة، أنها بشرت المواطنين بأي شيء ممكن أن يُغير بها مجرى معيشته إلى الأفضل، فلا يعملون إلا برفع الأسعار عالياً جداً ويخفضونها ( قرشين ) لا أكثر.. وكأن القوانين عندهم تمنع أن يرتفعوا عن أكثر من القرشين.
ماذا يستفيد المواطن من القرشين، تشتكون دائماً من الغلاء العالمي، أصبحت الأردن على كل ألسنة الدول العربية والعالمية بأننا نشحد أي شيء ونترك الفاسدين بلا رقيب او حساب، كم ارسلت دول الخليج من مساعدات مادية ولم يظهر أي شيء او يختلف سوى رفع الأسعار على ظهور هذا الشعب المتعثر.
ودائماً وأبداً تشتكون وتشتكون وتتمارضون بالموازنة الخالية....
فإيماننا بالأمور الإيجابية يعزز تواجد الأمور الإيجابية في حياتنا ، لأننا نرسل بأفكارنا طاقات تجذب الأحداث الإيجابية !
عندما نملأ أذهاننا بالأفكار السلبية ،كالفشل ، والخوف من الوحدة ، والحزن ، فإننا نرسل طاقات تخرج من أجسادنا نحو الكون من حولنا فتصبح أفكارنا أفعالاً واقعـًا سلبيـًـا !
فنصيحتي لكم لا تتمارضوا فتمرضوا بالفعل
ولا تحفروا قبوركم بأيديكم فتشعلوا نار الصامتين فتموتوا وتقولوا يا ليتنا لم نتمارض
فخوفي عليكم ومحبتي لهذا البلد يُجبرني على ان أقول لكم هذه النصيحة، لأنني دائماً اقول:
في إحدى الأيام كان لدينا صديق كثير التمارض والتشكي. ففي كل يوم يدعي مرضاً جديداً وعلة مختلفة (تراوحت بين الدوخة والكحة إلى القلب والقرحة).. وفي بداية تعرفه علينا كنا نتعطف معه ولكننا أدركنا بسرعة انه "مريض بالوهم" فأصبحنا نتراهن على ما سيدعيه يوم الغد!.
وشخص كهذا تصادفه في كل مكان وتجده في أي "شلة"، وقد تعود دوافعه إلى أيام الطفولة حين ارتبط لديه "التمارض" بحنان الوالدين واهتمام الناس. وحين يكبر يظل بحاجة إلى ذلك التعاطف فيعود بين الحين والآخر إلى لعب هذا الدور..
فكثيراً ما يحتار الأطباء أنفسهم في موت أو انتكاس مريض (يفترض) به التحسن، فهناك مثلاً من يموت خلال عملية جراحية بسيطة ثم يتضح أنه كان مقتنعاً بأنه سيموت خلالها. منقول..
أما حكوماتنا فدائماً تتمارض ودائما تشتكي وتنوح، وتضرب بكفي يديها وتعلوا بصوتها كما بكاء الزوجة على فراق زوجها.
لم نعتد بأي يوم من الأيام من حكوماتنا السابقة والحالية وبالتأكيد اللاحقة، أنها بشرت المواطنين بأي شيء ممكن أن يُغير بها مجرى معيشته إلى الأفضل، فلا يعملون إلا برفع الأسعار عالياً جداً ويخفضونها ( قرشين ) لا أكثر.. وكأن القوانين عندهم تمنع أن يرتفعوا عن أكثر من القرشين.
ماذا يستفيد المواطن من القرشين، تشتكون دائماً من الغلاء العالمي، أصبحت الأردن على كل ألسنة الدول العربية والعالمية بأننا نشحد أي شيء ونترك الفاسدين بلا رقيب او حساب، كم ارسلت دول الخليج من مساعدات مادية ولم يظهر أي شيء او يختلف سوى رفع الأسعار على ظهور هذا الشعب المتعثر.
ودائماً وأبداً تشتكون وتشتكون وتتمارضون بالموازنة الخالية....
فإيماننا بالأمور الإيجابية يعزز تواجد الأمور الإيجابية في حياتنا ، لأننا نرسل بأفكارنا طاقات تجذب الأحداث الإيجابية !
عندما نملأ أذهاننا بالأفكار السلبية ،كالفشل ، والخوف من الوحدة ، والحزن ، فإننا نرسل طاقات تخرج من أجسادنا نحو الكون من حولنا فتصبح أفكارنا أفعالاً واقعـًا سلبيـًـا !
فنصيحتي لكم لا تتمارضوا فتمرضوا بالفعل
ولا تحفروا قبوركم بأيديكم فتشعلوا نار الصامتين فتموتوا وتقولوا يا ليتنا لم نتمارض
فخوفي عليكم ومحبتي لهذا البلد يُجبرني على ان أقول لكم هذه النصيحة، لأنني دائماً اقول:
إحذروا الجاااااائع إذا زاد جوعه
دحام مثقال الفواز
dahhamalfawwaz@yahoo.com