والصلاة والسلام على اشرف الانبياء والمرسلين سيدنا محمد النبي العربي الهاشمي الامين وعلى اله وصحبه ومن تبعه باحسان الى يوم الدين ..
اما بعد:
في الرؤية الملكية السامية رؤية مولانا اطال الله عمره بان عام 2009 عام للزراعة، فنحن عندما نستمع الى حديث من احاديث سيد البلاد اطال الله عمره فاننا نستمع الى مربي ومعلم للاجيال، فسيدنا له تلك النظرة الثاقبة التي تسعى نحو اردن اخضر نابع بالعطاء والقوة. فنحن عندما يشجعنا جلالته على أي امر من الامور فاننا نعمل به بكل قوة وعزيمة واخلاص.
دعم جلالة الملك هذا ليس باليسير فعندما يقول ان عام 2009 عام للزراعة فبذلك يجب على كل مسؤول ان يسير بكل قوة وعزيمة ودون أي تقصير على كلام سيدنا يحفظه الله.
فاحببت اليوم ان القي نظرة على امر في غاية الاهمية وهو من روح الزراعة فموضوع الكهرباء هو موضوع مهم جدا للزراعة وغير الزراعة، لكن نحن اليوم نلقي اهتمامنا على امر واحد وهو الكهرباء كما قلنا الذي اهلك بعض المزارعين لا بل الاغلبية العظمى والله اعلم بحالهم.
كما نعرف اسعار الكهرباء كاسعار النفط العالمي (هكذا يتخيله المزارعون)، ففي بعض الاحيان تاتي اقل فاتورة من فواتير الكهرباء فهي متداولة بين افراد المجتمع وبالاخص للمزارعين فهي ( قذيفة بل صاعقة ) تدمر ثلثي مدخوله والثلث الباقي للادوية مثل الاسمدة والعلاجات في غير مواسم الزراعة بل في زراعة القمح والشعير وهذا يكون في فصل الشتاء فهذه الصاعقة لاتقل قيمتها بل ضربتها عن خمسة الاف او ستة الاف دينار لانهم لا يعتمدون على الزراعة البعلية بسبب شح الامطار في المناطق الصحراوية.
فعندما ياتي جابي الكهرباء بل اسمه المتداول بين المزارعين ( قابض الارواح ) فبذلك عند رؤية المزارعة الذي يعاني من الضغط والروماتيزم والارق الليلي الذي عاناه من تعبه في النهار ياتي جاب الكهرباء ليضربه الضربة القاضية عندما يعطيه هذه الصاعقة ( أي الفاتورة ).
فالان اصبح موظفو شركة الكهرباء ياتون الى المزارع بكل قوة في اصعب الاوقات واضيقها في بداية موسم الزراعة الذي يكون فيه المزارع قد انفق حوالى 90 % من ماله و 200% ديون حتى يبدا بالزراعة ويكون قد انهى الزراعة ويبدا بالاعتناء بها، فبهذه الاوقات الحرجة تاتي شركة الكهرباء وتصر عليه ان يدفع الفاتورة او الفاتورتين المترتبتين عليه ولا تعطيه أي حل سوى قطع التيار الكهربائي الذي يسبب قطع انفاس مزروعاته التي قد بدات تنبض بالحياة والمنظر الذي يعطي رونقا لهذه الارض بان تجعل هذا البلد اردن الخير اردن ابي الحسين لعام 2009 عام يتحقق به رؤيه جلالته عام 2009 عاما للزراعة.
لما لايكون هناك حل جذري لمساعدة المزارعين ليقدرو على دفع المبالغ التي عليهم بالتيسير المريح لوقت الموسم من بعد 15-07 نرجو من الحكومة النظر الجذري والسريع لذلك
وفي النهاية ان الحكومة يجب ان تسير في رؤية جلالة الملك المعظم والتدخل العاجل لشركة كهرباء محافظة اربد خاصتا مايقومون موظفيها بها من أعمال تسلطية على المزارعين من اعمال لا تليق باي موظف لا توجد عنده لا ذمة ولا ضمير (نحن لا نعمم على جميع الموظفين) لكن هذه رسالة عاجلة الى السيد مدير عام الشركة
ونرجو منكم انقاذ المزارعين من هذه المضايقات التي يعانون بها شهريا
نرجو من الحكومة التدخل لإجراء تعديلات على الاسعار المخيفة للكهرباء وبشكل عام.
دحام مثقال الفواز
عن مزارعي البادية الشمالية
http://www.ammonnews.net/article.aspx?articleNO=40107
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
التعليقات