الأحد، 7 مارس 2010

هل أقسمت الحكومة اليمين الدستوري ؟؟؟

بسم الله الرحمن الرحيم{فوربك لنسألنهم أجمعين عما كانوا يعملون}

(سوف نعمل وسوف نصنع وهمنا الوحيد المواطن) من اقاويل الحكومة الرشيدة

متى ستكون الحكومة صادقة حتى تنفذ كل ما يأمر به جلالة الملك؟؟؟
متى ستكون الحكومة صادقة حتى تنفذ كل ما تقول؟؟؟
متى ستعمل الحكومة على راحة المواطن المسكين؟؟؟
متى ستشعر الحكومة عندما ترى دمعة من دموع الاطفال الذين يطلبون ما يتمنون ولا يستطيع رب الأسرة على تلبيتها لغلاء الأسعار والضرائب الحارقة؟؟؟

متى ومتى ومتى ومتى؟؟؟!!!!!!

نعيش ونسمع يا حكومة، ونعيش ونرى يا حكومة، ونعيش ونتمنى من الله ان نشكر الحكومة.

المضحك بالحكومة عندما يطالب المواطنين المحتاجين للقمة العيش الكريمة والنظيفة وعندما يطالبون تحسين أوضاعهم ومعيشتهم- يصدر الأمر رئيس وزرائنا الذهبي المحترم بإرسال قوات الدرك والضرب بيد من حديد، ولما لا يقوم بعمل جولات ميدانية الى القرى النائية لرؤية وضع المواطنين الهالكين بسببه والتي تاتي من قراراته ؟؟


نحمد الله تعالى ان المواطن ليس مغفلاً حتى تسير من امامه تلك اللعبة الخاسرة عندما تُخفض اسعار للسلع الغذائية وبعدها بساعة تقريبا تصدر قرارات الحكومة الموقرة ونكتشف انهم بارعون (بالزغاريد) عندما يعلنون ارتفاع المحروقات.

أعجبتني لأحد المواطنين بتعليقه على رفع اسعار المحروقات يقول فيها :
" احيي فيك شهامتك ايها الوزير المحترم وحرصك على البلد واقتصادها وعلى ترجمه سياسة الحكومة وتلبية مطالبها وحرصك على متابعة اسعار النفط ومشتقاته لكن انا ياوزير الاقتصاد عمري مانجحت بالرياضيات ولا بعرف الجمع والضرب والطرح ولا القسمه بس انا فلاح بعجبك
لما كان سعر النفط 140 دولار كان البنزين ب 14دينار اليوم سعر النفط الحكومي لانه سعر النفط العادي بختلف لانه جاي مدعوم من جهة وسعر تفضيلي ماعلينا سعره اليو م 70دولار اي نص ال 140 يعني نص ال 14 اي 7نيرات ولا الوزير مثلي"

اقول للحكومة واكرر، ان الشعب ليس مغفلاً حتى تقرروا هذه الأسعار التي ليس لها أي معنى، مثل الشخص الذي طالب الحكومة في الارتفاع الماضي قبل الاخير عندما طالبها " بانه يريد سبب الارتفاع لهذه الاسعار ويريد كونه قد درس ماجستير في الرياضيات، المعادلة الحسابية التي تركزت عليها الحكومة لإيجاد واعتماد هذا السعر المدمر لحياة وشعور الناس"

الا يجرب أي مسؤول ان يعيش بين الفقراء لمدة شهر او شهرين ويتقاضى راتباً ما بين 300 الى400 دينار ؟؟؟ وبذلك يدفع فاتورة المياه وفاتورة الكهرباء ومحروقات سيارته، ويلبي حاجيات البيت، ويمكن ان يستطيع ان ياخذ اولاده بنزهة. واعتقد انه لا يستطيع.

هذا الاقتراح الذي تقدمت به لا يعرفون عنه شيئاً ولا تشعر به الحكومة الموقرة، لان الرواتب باهظة، والمخصصات باهظة، وفاتورة المياه باهظة ولكن لا يدفعوها لانها على حسابنا، والكهرباء باهظة وكذلك على حسابنا، والمحروقات كذلك باهظة لان هناك سيارة المسؤول وسيارة زوجة المسؤول وسيارة بيت المسؤول وسيارة أولاد المسؤول ( مو عيب يدفعهم ؟؟؟) اكيد على حساب الدولة وعلى ( كتوف هالشعب المتعثر )
كمثل شخص من الجمهورية الليبية يقول ( انا اعرف الحكومات هي التي تصرف على الشعب، _ ويبتسم ويكمل_ انتم الوحيدون بالعالم اللذين تصرفون على الحكومة).

متى سيستيقظ المواطن من نومه ويصبح على اهله بجملة ( صباح الخير ) بدل من ان يستيقظ وهو خائف ما اذا كانت الحكومة قد اصدرت قرارا او ضريبة جميلة او او او ...... ؟؟؟؟

هل من القليل ان تاكل الناس بعضها البعض؟؟!! وتقولون لما كثرت جرائم السرقة والاحتيال وتهريب المخدرات من المسؤولين والانتحار والاغتصاب؟؟ كيف سيعيش المواطنين؟؟ و القادم أبلى وأبلى!!

هل هي تجارة في أقوات الضعفاء و تحميل أثقال فوق أثقال ؟؟؟


الى الذهبي والحكومة الذهبية والحكومات المقبلة
احذروا الهدوء ما قبل العاصفة

http://www.ammonnews.net/article.aspx?articleNO=43479

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

التعليقات