الثلاثاء، 14 ديسمبر 2010

من لا يَحترم لا يُحترم

من لا يَحترم لا يُحترم
كل شخص يولد في مكان لايستطيع ان ينساه بتاتا
لانه صرخ اول صرخة فيه حتى لو ذهب الى ابعد مكان لا ينساه
ولكن هناك نقطة معينة، لا نلوم كل من يحب وطنه ويتكلم عن وطنه في بلاد اخرى
لكن يجب ان يكون هناك احترام للبلد الذي انت فيه، كون هذا البلد الذي يعطيك الامان والاستقرار ويلبي حاجاتك ويعملك كمواطن هذا يجب ان تكون وفي لهؤلاء الناس
ليس كما يقولون (قاعد بحضني وينتف بذقني )
اعجبني بعض السطور من مقال لاحد الكتاب بعنوان الوفاء للوطن يقول فيها:
الوفاء للوطن كلمه تتكون من خمسه احرف لكنها كبيره في معناها ومحتواها وهي تشكل انبل الصفات الحميده التي تعبر عن الحب والاخلاص للوطن والانتماء وهي ليست كلمه نطلقها ونسطرها كشعارات براقه انها كلمه نعيشها ونتنفسها ونشم رائحتها الزكية وندرك قيمتها كحقيقه وانها سلوكنا في كل المحافل والارجاء .
انها الحرية والعدل والكرامة والصدق والانتماء والصراحة وهي كلمة الحق التي نعبر بها عن وطننا الاردن بعيدا عن تقديم المصالح الشخصية والذاتية والأنانية كلها .
انها العطاء دون ان تفكر كيف تأخذ منها وما احوجنا الى هذا الوفاء والى تكاثف جميع الجهود في جميع .
انه الاردن اقوى ....... واقوى من كل التحديات وليعرف الجميع ان اروع واجمل صور الوفاء للوطن ان نستمر في البناء والعطاء والتقدم وان نبذل قصارى جهدنا لحمايته والرقي به نبدأ من انفسنا وان نكون عونا للوطن لا عبئا عليه.
امننا .. استقرارنا .... مصدر رزقنا وكبريائنا فلنصبر على انفسنا وعلى الوضع السائد في البلاد من ازمه اقتصاديه من اجل رفعة الوطن والمواطن ولنكن يدا حانيه للوطن ونقدم انفسنا ونسطرها كما سطرها الهاشميون الابرار واجمل ما قدمو من صور الوفاء والاخلاص للوطن.
يجب ان نعمل بجد لنرفع من شان الاردن عاليا ونجعله نموذجا راقيا في مؤسساته وانسانيته وتسامحه وعدله ونزاهه قضاءه وقيادته الهاشميه الحكيمه وديمقراطيته وفي عهد الوفاء للوطن ازجي من هنا اسمى ايات التهنئه والتبريك الى القائد والجيش الهاشمي العربي والاجهزه الامنيه لكم منا كل الحب والاحترام والتقدير على سهركم وتعبكم وجهودكم المبذوله من اجل امن وحمايه وسلامة الوطن والمواطن .
وبذلك لا نسمح لايٍ كان ان يتطاول على الوطن وامنه واستقراره، وحتى لو اننا احيانا صامتون فنحن نحترم القيادة ولا نشوه سمعتها او سمعة وطننا من اجل اشخاص يعدون على اصابع اليد.
انا بصراحة لا احب ان اذكر بمقلاتي دائما الا اشخاصا معينين، لكن اليوم سأتطرق قليلا الى شخص بصراحة لم اسمع به الا من مدة الانتخابات ولم يحالفه الحظ.
انا استغرب ما يقوله وكانه يعيش هنا في بلد اتى ليأخذ بثأر عائلته التي قتلوهم هنا
عجيب امره اذ انه يقول ويصف ما جرى على ارض الملعب بأنه 'مجزرة' وقوله بان نادي الوحدات لن يتسامح بدماء مشجعيه . أي ثأر الذي تتكلم عنه؟؟؟ انسيت انك في الاردن بلد الامان والاطمئنان ؟؟؟
ولنرى هذا البطل الشجاع الذي يقول انه يتحمل مسؤولية كل كلمة قالها.
فلتحمد الله انك تعيش في الاردن، فلو انك تعيش في بلد اخر فـ والله قبل ان تكمل كلمتك ستصبح في خبر كان.
فلتكن كغيرك تخجل حتى عندما تتكلم معه، يحترم المكان الذي هو فيه.
بالفعل يوجد اشخاص من اقاربك وما حولهم تخجل منهم للطفهم واحترامهم.
اعجبتني فقرة في مقال الكاتب فايز الفايز الاخير ويقول فيها :
فإن كان يظن نفسه بطلا فهو مخطئ ، ويستطيع راعٍ للبقر أن يقف بين الجماهير ليشتم ، ويدغدغ إبليس النائم في كل منا ، فيوقظ الشياطين في عقول الشباب ، ليصرخوا ويهتفوا ويحملوا " راعي البقر " فوق أكتافهم
الذي يتحمل مسؤولية كلامه ويعتبر نفسه شجاعاً لا يهاب، فليذهب ويدافع عن الاقصى الشريف.
نحن قادرون على مواجه كل التحديات التي تواجهنا ونوائب الدهر ثابتون على المبادئ والثوابت والروابط نستمدها من مبادئ الثورة العربية الكبرى اردنيون حتى العظم ومسلمون عرب حتى الاعماق الاردن كان وما زال راس الحربة وحد السيف للامه العربية وسنبقى كأردن بقياده هاشميه حكيمه روزا للديمقراطية والحرية المطلقة.
حفظ الله الوطن واهل الوطن من كل الشرور والاعداء

دحام مثقال الفواز
dahhamalfawwaz@yahoo.com

هناك 8 تعليقات:

  1. احمد الكـــرديالثلاثاء, ديسمبر 14, 2010

    حمى الله اردننا قياده وشعب نحن بلد الامن والامان نأسف على بعض الاشخاص الذين في المدرجات الذين يهتفون ويزرعون ما لا اصل له لاكن فشلو وسيفشلو كلما فكرو بذلك الكره الاردنيه للاردن ونحن شعب يحترم نفسه ويعلم جيدا ما واجبه اتجاه وطنه الحبيب الاردن لن نسمح بأي شيء يثير تشويه صوره بلدنا الحبيبه فمن يظن انه بطل في هتافاته الخارجه عن نطاق الكره الاردنيه والروح الرياضيه فهو مخطأ بالتاكيد

    اخوكم احمد الكــردي

    ردحذف
  2. عندما يحضر الكلام عن الوطن الحب الذي نكنه كلنا لهذا الوطن الغالي "الأردن"
    انه الأم فيه ولدنا وتربينا وعشنا على ارضه
    وطني الذي نحبه جميعا
    من منا لايحب هذا الوطن
    الذي هو وطننا كلنا
    اللهم احفظ بلدنا من كل سوء ومكروه
    فوطن لانحميه لا نستحق ان نعيش فيه
    بارك الله فيك ابو هايل،دمت بخير

    ردحذف
  3. ممدوح المساعيدالثلاثاء, ديسمبر 14, 2010

    شكراً يا دحام على هالمقال والله عن جد من الاخر تسلم يمينك ما قصرت و للامام يا ابو هايل.

    ردحذف
  4. سيد دحام خيركم خيره لأهله والاهل الوطن والاسره والاردن بلدنا من ينكر ذالك أتمني أن يسلم جوازه ويقول أنا لست أردني مع أنه له الشرف على الاكيد لو كان أردني ولكن نحن نريد أردني ينتمي لبلده وأصله ....اشكرك

    ردحذف
  5. الاردن عظيم بأهله المؤهلين والاوفياء المخلصين وعظيم بقيادته التي لا يشوبها أية شائب وعظيم بسياسته الفريده التي لم تهزم رغم الاعاصير والبراكين التي تنفجر من حوله انه الاردن منبع للطهاره والنقاء الاردن الذي قدم الكثير الكثير
    كل الشكر للاخ دحام الفواز على المقال والكلمات الطيبه التي بالحقيقه ترفع المعنويه

    ردحذف
  6. حتى يتحقق حب الوطن عند الإنسان لا بُد من تحقق صدق الانتماء إلى الدين أولاً ، ثم الوطن ثانياً ، إذ إن تعاليم ديننا الإسلامي الحنيف تحُث الإنسان على حب الوطن ؛ ولعل خير دليلٍ على ذلك ما صح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه وقف يُخاطب مكة المكرمة مودعاً لها وهي وطنه الذي أُخرج منه ، فقد روي عن عبد الله بن عباسٍ ( رضي الله عنهما ) أنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لمكة :" ما أطيبكِ من بلد ، وأحبَّكِ إليَّ ، ولولا أن قومي أخرجوني منكِ ما سكنتُ غيركِ " ( رواه الترمذي ، الحديث رقم 3926 ، ص 880 ) .
    ولولا أن رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو مُعلم البشرية يُحب وطنه لما قال هذا القول الذي لو أدرك كلُ إنسانٍ مسلمٍ معناه لرأينا حب الوطن يتجلى في أجمل صوره وأصدق معانيه ، ولأصبح الوطن لفظاً تحبه القلوب ، وتهواه الأفئدة ، وتتحرك لذكره المشاعر .
    وإذا كان الإنسان يتأثر بالبيئة التي ولد فيها ، ونشأ على ترابها ، وعاش من خيراتها ؛ فإن لهذه البيئة عليه ( بمن فيها من الكائنات ، وما فيها من المكونات ) حقوقاً وواجباتٍ كثيرةً تتمثل في حقوق الأُخوة ، وحقوق الجوار ، وحقوق القرابة ، وغيرها من الحقوق الأُخرى التي على الإنسان في أي زمانٍ ومكان أن يُراعيها وأن يؤديها على الوجه المطلوب وفاءً وحباً منه لوطنه .
    وإذا كانت حكمة الله تعالى قد قضت أن يُستخلف الإنسان في هذه الأرض ليعمرها على هدى وبصيرة ، وأن يستمتع بما فيها من الطيبات والزينة ، لاسيما أنها مُسخرةٌ له بكل ما فيها من خيراتٍ ومعطيات ؛ فإن حُب الإنسان لوطنه ، وحرصه على المحافظة عليه واغتنام خيراته ؛ إنما هو تحقيقٌ لمعنى الاستخلاف الذي قال فيه سبحانه وتعالى : { هُوَ أَنْشَأَكُمْ مِنَ الْأَرْضِ وَاسْتَعْمَرَكُمْ فِيهَا } ( سورة هود : الآية 61 ) .

    ردحذف
  7. وحتى يتحقق حب الوطن عند الإنسان لا بُد من تحقق صدق الانتماء إلى الدين أولاً ، ثم الوطن ثانياً ، إذ إن تعاليم ديننا الإسلامي الحنيف تحُث الإنسان على حب الوطن ؛ ولعل خير دليلٍ على ذلك ما صح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه وقف يُخاطب مكة المكرمة مودعاً لها وهي وطنه الذي أُخرج منه ، فقد روي عن عبد الله بن عباسٍ ( رضي الله عنهما ) أنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لمكة :" ما أطيبكِ من بلد ، وأحبَّكِ إليَّ ، ولولا أن قومي أخرجوني منكِ ما سكنتُ غيركِ " ( رواه الترمذي ، الحديث رقم 3926 ، ص 880 ) .
    ولولا أن رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو مُعلم البشرية يُحب وطنه لما قال هذا القول الذي لو أدرك كلُ إنسانٍ مسلمٍ معناه لرأينا حب الوطن يتجلى في أجمل صوره وأصدق معانيه ، ولأصبح الوطن لفظاً تحبه القلوب ، وتهواه الأفئدة ، وتتحرك لذكره المشاعر .
    وإذا كان الإنسان يتأثر بالبيئة التي ولد فيها ، ونشأ على ترابها ، وعاش من خيراتها ؛ فإن لهذه البيئة عليه ( بمن فيها من الكائنات ، وما فيها من المكونات ) حقوقاً وواجباتٍ كثيرةً تتمثل في حقوق الأُخوة ، وحقوق الجوار ، وحقوق القرابة ، وغيرها من الحقوق الأُخرى التي على الإنسان في أي زمانٍ ومكان أن يُراعيها وأن يؤديها على الوجه المطلوب وفاءً وحباً منه لوطنه .
    وإذا كانت حكمة الله تعالى قد قضت أن يُستخلف الإنسان في هذه الأرض ليعمرها على هدى وبصيرة ، وأن يستمتع بما فيها من الطيبات والزينة ، لاسيما أنها مُسخرةٌ له بكل ما فيها من خيراتٍ ومعطيات ؛ فإن حُب الإنسان لوطنه ، وحرصه على المحافظة عليه واغتنام خيراته ؛ إنما هو تحقيقٌ لمعنى الاستخلاف الذي قال فيه سبحانه وتعالى : { هُوَ أَنْشَأَكُمْ مِنَ الْأَرْضِ وَاسْتَعْمَرَكُمْ فِيهَا } ( سورة هود : الآية 61 ) .

    ردحذف
  8. فلسطيني محب للاردنالأربعاء, ديسمبر 15, 2010

    صدقت بكل كلمة
    بصراحة انا بمقالتك قراتها عندما ارسلها لي احد اصدقائي
    واعجبت بكتابتك وعدم التوسع لكل الناس ولكنك لم تعمم
    بصراحة يوجد بعض الاشخاص كطارق خوري هم الذين يشوهون سمعة فلسطين والفلسطينيين
    للاسف
    اشكرك جزيل الشكر
    وجزاك الله كل خير

    ردحذف

التعليقات