الأحد، 18 ديسمبر 2011

من هم كلاب الصحراء ؟؟؟




كل شخص يولد في مكان لايستطيع ان ينساه بتاتا

لانه صرخ اول صرخة فيه حتى لو ذهب الى ابعد مكان لا ينساه
ولكن هناك نقطة معينة، لا نلوم كل من يحب وطنه ويتكلم عن وطنه في بلاد اخرى

لكن يجب ان يكون هناك احترام للبلد الذي انت فيه، كون هذا البلد الذي يعطيك الامان والاستقرار ويلبي حاجاتك ويعلمك كمواطن أن هذا يجب ان تكون وفي لهؤلاء الناس.

اعجبني بعض السطور من مقال لاحد الكتاب بعنوان الوفاء للوطن يقول فيها:


( الوفاء للوطن كلمه تتكون من خمسه احرف لكنها كبيره في معناها ومحتواها وهي تشكل انبل الصفات الحميده التي تعبر عن الحب والاخلاص للوطن والانتماء وهي ليست كلمه نطلقها ونسطرها كشعارات براقه انها كلمه نعيشها ونتنفسها ونشم رائحتها الزكية وندرك قيمتها كحقيقه وانها سلوكنا في كل المحافل والارجاء) .

انها الحرية والعدل والكرامة والصدق والانتماء والصراحة وهي كلمة الحق التي نعبر بها عن وطننا الاردن بعيدا عن تقديم المصالح الشخصية والذاتية والأنانية كلها .

انها العطاء دون ان تفكر كيف تأخذ منها وما احوجنا الى هذا الوفاء والى تكاثف جميع الجهود في جميع

انه الاردن اقوى ....... واقوى من كل التحديات وليعرف الجميع ان اروع واجمل صور الوفاء للوطن ان نستمر في البناء والعطاء والتقدم وان نبذل قصارى جهدنا لحمايته والرقي به نبدأ من انفسنا وان نكون عونا للوطن لا عبئا عليه.

امننا .. استقرارنا .... مصدر رزقنا وكبريائنا فلنصبر على انفسنا وعلى الوضع السائد في البلاد من ازمه اقتصاديه من اجل رفعة الوطن والمواطن ولنكن يدا حانيه للوطن ونقدم انفسنا ونسطرها كما سطرها الهاشميون الابرار واجمل ما قدمو من صور الوفاء والاخلاص للوطن.

وبذلك لا نسمح لايٍ كان ان يتطاول على الوطن وامنه واستقراره وعلى شعبه بطول اللسان، وحتى لو اننا احيانا صامتون فنحن نحترم القيادة ولا نشوه سمعتها او سمعة وطننا من اجل اشخاص يعدون على اصابع اليد.

من يعيش بين الهاشميين يجب ان يحترم حتى يُحترم، ولا يتطاول بلسانه على عشائر الاردن الذين يُعتبرون هم اصل هذه البلاد وعلما انهم 70% جغرافياً من مساحة الاردن.

انا بصراحة لا احب ان اذكر بمقالاتي دائما الا اشخاصاً معينين، لكن اليوم سأتطرق قليلا الى شخص بصراحة لم اسمع به الا من فترة قليلة جداً، ولن أذكر إسمه لأنه لا يشرفني أن أضع اسمه في مقالي خوفاً من أن ينجسه، أستغرب أنه يحاول أن يحتمي في ضل الهاشميين ولا يعرف ان الملك لا يسمح لاي كائن من كان ومهما كانت رتبته او وظيفته أن يتكلم عن الاردن او عشائر الاردن ويصفهم ( بكلاب الصحراء)، الا يعرفون ان الملك الحسين قال : (انني ابن العشيرة الأول )؟؟؟

فليحمدوا الله انهم يعيشون في الاردن، فلو انهم يعيشون في بلد اخر فـ والله قبل ان تكمل كلمتك ستصبح في خبر كان.

فإن كان يظن نفسه بطلا فهو مخطئ ، ويستطيع راعٍ للبقر أن يقف بين الجماهير ليشتم ، ويدغدغ إبليس النائم في كل منا ، فيوقظ الشياطين في عقول الشباب ، ليصرخوا ويهتفوا ويحملوا " راعي البقر " فوق أكتافهم

فلتعرف تلك الأنثى انك تعيشين في بلد العشائر أصل البلاد وحكامها الهاشميين الذين لا يسمحون لأي شخص كان ان يتطاول بلسانه على الاردنيين وعشائرها، لان الملك لا ينظر منك أن تعلميه كيف يزور العشائر وكيف يرعى مصالحهم.

الا تعرف وتعلم أن العشائر يستطيعون أن يحلوا اكبر المشاكل التي تحصل؟؟

وأخيرا أحب ان اقول:


لقد ظهرت وعلت أصوات في هذه الأيام وتمادت كثيرا حتى زادت عن نباح الكلاب ولقد تعدت حدود الكفر الذي أدعته ووصفته لهذا الشعب العظيم ولا اريد ان استزيد مدحاًفهذا الشعب غني عن المدح والتعظيم وأقل ما يقال عنه أو يوصف به هذا الشعب بانه قبلي وعشائري وهذا الوصف لا يعيبنا بل يزيدنا فخراً لأننا نعرف تاريخنا وأصولنا من منذ زمن بعيد جداً وكل منا يعرف نسبه حتى عاشر جد على الأقل أما من يتعدى على هذا الشعب ويصفه بالكلاب التي تعض أو (كلاب الصحراء)كما وصف السيء بالسوء فنقول له أن من الكلاب ما هو معروف سلالته لجيلين او ثلاثة وأن في للكلاب صفات لا يمتلكها كثيراً من الناس من اصل او امانة أو وفاة أو حتى نسب فمنهم لا يعرف نسبة حتى إلى الجد الاول ومنهم ليس متأكد من اباه. اللقيط لا نسب له .

لقد حان الوقت على الاردنين جميعاً من شتى الاتجاهات والقرى والبادية من كل مكان ذكر ام لم يذكر ان يدافعوا عن كرامتهم وشرفهم ونسبهم الذي هو اشرف النسب وان يقطعوا لسان من لا نسب له ولا دين وان يقف كل شخص في هذا البلد عند حده مهما بلغ من منصب او ادعى من مقام .

عاشت الاردن حره ابيه وعاش الأردنيين الابطال الكرماء وحفظ الله الهاشميين وابعد عنهم اللصوص والفاسدين والفاسقين والمشبوهين .

الذي يتحمل مسؤولية كلامه بنعت عشائر الأردن بكلاب الصحراء ويعتبر نفسه شجاعاً لا يهاب، فليذهب ويدافع عن الاقصى الشريف.

نحن قادرون على مواجه كل التحديات التي تواجهنا ونوائب الدهر ثابتون على المبادئ والثوابت والروابط نستمدها من مبادئ الثورة العربية الكبرى اردنيون حتى العظم ومسلمون عرب حتى الاعماق الاردن كان وما زال راس الحربة وحد السيف للامه العربية وسنبقى كأردن بقياده هاشميه حكيمه روزا للديمقراطية والحرية المطلقة.

واختمها بقصيدة الشاعر:

حنا البدو،،

ولي الفخر اني بدوي،،

عزمي قوي،،

وما اخون وابوق الخوي،،

يبدى نهاري بالصلاه،،

واصارع امواج الحياه،،

ماضاقت الدنيا ابد،،

وماني من اصحاب الحسد،،

محافظ على الخمس الفروض،،

واضح ولا احب الغموض،،

ولا اتلون والتوي ،، لاني بدوي،،

متمسك باصالتي،، ولا اغير لهجتي،،

انا بدوي،،،

فى قومتي وفى قعدتي،، وفي مشيتي،،

حتى بعقالي ولبستي،،

ولو قلتي اني فوضوي ماضرني،،

بالحيل يابنت بدوي وبيسرني،،

حنا البدو،،،،



دحام مثقال الفواز


dahhamalfawwaz@yahoo.com



هناك تعليق واحد:

التعليقات