لتتخيلوا معي وتشاركوني هذه الجمله من الأحاسيس
تخيّل نفسك وانت تسير في الطريق وفجأة التقيت
بجدار الزمن
وأنت بيدك .. الطباشير
او ربما قلم خط عريض
وأحببت أن تشخبط وتلخبط وتخلد لك ذكرى في هذا الجدار
فماذا تكتب ؟؟!!!
دع لقلمك الإبحار في عالمك
واجعله طيراً يجول في جنبات إحساسك
إن كانت كلمه أو كلمات
اتمنى ان اراها معنا في هذا الإحساس هنا
الجدار ينتظركم فماذا ستكتب على جدار الزمن؟؟
وانا بكتب على جدار الزمن>>>>
ابتسم...ودع الجرح يلتئم...
ألا يا لها من حيره؟ لحظه مثيره، ان تقوم بسيره، وغدا لا تدري كيف يكون؟؟
فكرت في الغد، وجدته سد! أفكارا كثيره! وأماني أسيره! تعتمد على اليوم، وعلى حالات عسيرة!
فماذا يخبئ لنا القدر؟؟
نريد للناس السعادة! نريد الصحه مدى الحياة،! لا نريد موته اشقياء!!؟ نريد اشياء كثيرة،! نريد شريكا حبيبا بيننا وفاء، ،هل يكون غدا كما نريد؟
فماذا يخبئ لنا القدر؟
نريد القيام باشياء كثيره!! نريد حياة قديره! نريد الصعود الى القمه ولا أكون في حضيرة,! ولكن هل نستطيع؟ هل نقوم بما نريد؟ هل تسير الحياة كما نريد؟
فماذا يخبئ لنا القدر؟
هل أعيش وأموت كما أريد؟ قرار ولحظة تبنى عليها باقي الايام، خطآ او صواب كان، لست ادري ولن ادري حتى تمضي الايام؟!!!وقد لا تمضي بنا بل وحدها ونكون شيء كان؟!!! وحياتنا كحياة أي إنسان، شخص______عاش_______مات!!!!! فأين الفرق في كوننا انسان؟!!! فهل الفرق في الكيان والبنيان؟؟ أم أننا لسنا من الجان؟؟!! فمن نحن ومن أكون في كوكب الحياه المجنون؟ لو رأيت من القمر فلست أبان؟!!! ولو رأيت من الفضاء فأنا دخان؟!!! لا شيء أنا سوى ملوث أتى وبزواله يفسح المكان؟!!
فماذا يخبئ لنا القدر؟؟؟ سؤال يبقى في الاذهان؟
والله يعين
دحام مثقال الفواز
dahhamalfawwaz@yahoo.com
سيد دحام كما قلت ليس من الممكن أن نقرف ماذا يخبئ لنا القدر وسؤالك ماذا تكتب على الجدران ....زينه يجب ان تكملي دور الاشراف لو لم يبقى غيري وهذا بعقلي ولو لم أكتبه
ردحذفبيض الله وجهك أخي دحاام , مقال في منتهى الجمال وروعة البيان تسلم أناملك وواصل ما بدأت فوالله ان لكلماتك صدى قوي في قلب من يقرأ
ردحذفبيض الله وجهك أخي دحاام , مقال في منتهى الجمال وروعة البيان تسلم أناملك وواصل ما بدأت فوالله ان لكلماتك صدى قوي في قلب من يقرأ
ردحذفلا شيء أنا سوى ملوث أتى وبزواله يفسح المكان
ردحذفجملة جميلة و رائعة للأنسان ككل فكل أنسان بزواله يفسح المكان ولكن هناك من بزواله يفسح المكان و يأتي الى المكان من سيلوث هذا المكان فيكون الأول ليس بملوث مقارنة بمن آتى بعده و قام بالتلويث الأكبر .
صديقي أن القدر يسيرنا و الحياة تخيرنا فأن الله جل جلاله خيرنا في الحياة و سيرنا بالقدر و القدر معنا في أختيارنا فأن اخترنا هذه الطريق في الحياة فأن القدر موجود و أن أخترنا تلك فأن القدر موجود آيضا من منا لا يتمنى أن يكون الأفضل و من منا لا يتمنى أن يصبح الأقوى .
أن ما يدفعنا للسير في هذه التنبئات و ما دار في ذهني من العنوان الرائع الذي أستخدمته و أذكر عندما كنا في منزلك و تكلمنا عن الكتاب الذي أقوم بكتابته فقلت لي دع العنوان لي فأني أتقن ذلك , وهذا العنوان الذي استخدمته بالمقال خير دليل على قوة عنواوينك .
نعود للتعليق و أكمل أننا دايمآ و ابدآ رهن إشارة الغد و رهن وجوده فنحن نموت في نومنا لكي نعرف ما هو الغد فتخيل ان هذه الطبيعة البشرية دومآ بحاجة لمعرفة الغد فالغد يسرينا و به نكون مخيرين لكن نحن مسيرين لقدومه و مخيرين في سيره .
أخي دحام نقلة نوعية جميلة و ناجحة و رائعة.
أحمد عمر سالم القطعان
تسلم يا دحام على المقال الحلو و شكراً الك.
ردحذفكم هي خاطرة جميلة،نعم أخي أبو هايل ......لا أحد منّا يعلم ما يخبئ له القدر،فربما يخبئ لنا أشياء كثيرة ولا يعلمها سوى الله تعالى،ولكن علينا أن لا ننسى قول رسولنا الكريم محمد _صلى الله عليه وسلم_:"تفاءلوا بالخير تجدوه".
ردحذفسلم قلمك النشمي المميّز وبارك الله بك،دمتَ بخير