الثلاثاء، 3 يوليو 2012

عاجل: الأردن بين غرفة الإنعاش وقسم العناية الحثيثة



لكل شخص إن كان فقيراً او غنياً أمنية يتمناها، المشكلة تكمن هنا عند الفقير المسكين الذي اصبح يتمنى أن يشاهد هذه الامنية ولو في منامه، أما الغني فيستطيع أن يحقق أمنيته بماله ( طبعاً إذا كان هذا المال ماله ومن عرق جبينه ) وهذا ليس تعميماً على كل الأغنياء، لأن البعض بل القليل جداً منهم ثروتهم قد تكون حلالاً.


ليس هذا كلامنا، ولكن يوجد بعض المنظّريين الذين فقط هوايتهم الكلام الذي لا يغني ولا يسمن من جوع، يُنظر على الناس وما يفعلونه ويصبح وقتها من المدققين إن كان عملياً او نظرياً دون أن يتحرك ولو بحركة.

 
أنا اقول له ( شمر عن ذرعانك وفرجينا فعايلك )، هذا النوع من الاشخاص أعتبره بنظري ضعيف الشخصية وعنده نقص حاد بها، وهو الذي يعاتب على كل شخص يطلب لأجل مصلحة البلد ويصبح وقتها الذي يطلب هذه المطالب ( خائن او يريد أن يخرج إلى الأضواء على ظهور العباد ) طبعاً هذا بنظر الأخ المنظر.


هذا البلد كاني أراه مريضاً ويحتاج إلى دخول غرفة الإنعاش....


ولماذا غرفة الإنعاش؟؟؟


غرفة الإنعاش هي: المجال الذي يساعد المرضى على التعافي من الآثار المباشرة للتخدير والجراحة ويوفر الإعداد للكشف والعلاج المبكر لمضاعفات العمليات الجراحية اللاحقة مجهزة تجهيزا كاملا.


أو دخولها الى قسم العناية الحثيثة...


ولماذا قسم العناية الحثيثة ؟؟؟


قسم العناية الحدثية يوجد به احدث الاجهزة الطبية والامكانيات والتي تساعد على المحافظة على حياة المريض تحت اشراف طبي وتمريضي على اعلى مستوى .

 
هنا النقطة الأهم،الاردن مريضة جداً من الفساد المستشري بداخلها.. لنساعد الأردن على التعافي من المرض فيجب أن يشرف فريق طبي صادق ويخاف على حياة الأردن من الضياع ( لا قدر ولا سمح الله )

 
مناشدة عاجلة جداً:
الأردن بين غرفة الإنعاش وقسم العناية الحثيثة، لنساعدها على الشفاء وإختيار الفريق الطبي الكفؤ ويكونون بأعلى مستوى من الوطنية الحقيقية لانقاذها

 
كفانا خزعبلات وكلام لا يسمن ولا يغني من جوع، وننقذ الأردن من المرض الذي يستشري به وهو ( الفاسدين )

 
إدعوا لها بالشفاء العاجل

دحام مثقال الفواز